تظاهرات غاضبة في محافظات عدة تطالب بإقالة مسؤولين محليين

الحقيقة - خاص
انطلقت موجة جديدة من الاحتجاجات، أمس الأول، خرج خلالها محتجون غاضبون في محافظات النجف والمثنى والديوانية والناصرية؛ وتركزت غالبية المطالبات والأهداف على إقالة المسؤولين المحليين في تلك المحافظات.
وكان المحتجون في محافظة ذي قار «دشنوا» الأسبوع الماضي، حملة لإقالة المسؤولين المحليين وتمكنوا خلالها من إرغام مديري نحو 7 دوائر حكومية على تقديم استقالاتهم. ووصل الدور، أمس، إلى مدير المرور في الناصرية، حيث تجمع المئات أمام دائرة المرور مطالبين باستقالته.
وانتقلت «عدوى» المطالبة باستقالة المسؤولين، أمس، إلى المتظاهرين في بقية المحافظات، حيث شهدت محافظات النجف والمثنى والديوانية المجاورة، حراكا متزامنا وتجمَّعَ متظاهرون في النجف بأعداد غفيرة أمام مبنى المحافظة للمطالبة بإقالة المحافظ لؤي الياسري وبقية المسؤولين، اضطرت خلاله السلطات إلى وضع أكوام من النفايات في الشارع للحيلولة دون عبور المتظاهرين واقتحامهم مبنى المحافظة، كما تجمع عناصر مكافحة الشغب أمام المبنى لصد المحتجين ومنع دخولهم. وتحدثت أنباء صدامات بين قوات الأمن والمتظاهرين أسفرت عن وقوع بعض الإصابات.
وانطلقت مظاهرة حاشدة منذ ساعات الصباح الأولى لليوم نفسه في مدينة السماوة، مركز محافظة المثنى، وأغلق المتظاهرون مبنى ديوان المحافظة لإجبار الإدارة المحلية والمحافظ أحمد منفي على تقديم الاستقالة.
وقام متظاهرون في محافظة الديوانية المجاورة بقطع الطريق الرابط بين المحافظة وقضاء الحمزة الشرقي للمطالبة بإقالة محافظها زهير الشعلان من منصبه.
من جهة أخرى، وفي مؤشر على تحرك احتجاجي في محافظة ديالى ، التي لم تخرج فيها تظاهرات سابقا إلا بحدود ضيقة، خرج المئات، بمظاهرة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين وتوفير فرص العمل، وتوفير الأمن والتصدي لأعمال العنف بعد سلسلة خروقات شهدتها المحافظة في الأسابيع الأخيرة.