ليلة دامية في الناصرية والمحتجون يحرقون مبنى الوقف الشيعي وسط غليان شعبي

الحقيقة - خاص
أفادت مصادر اعلامية نقلا عن شهود عيان، ومتظاهرين، الأحد، 24 تشرين الثاني/نوفمبر، بأن محتجين غاضبين أحرقوا مقرا حكوميا في مركز محافظة ذي قار، التي شهدت ليلة دامية يوم أمس الأول.
وأضرم المحتجون الغاضبون النار، بدائرة الوقف الشيعي، القريبة من جسر الزيتون، في الناصرية فيما قام محتجون آخرون بإغلاق الطرق الرئيسية، مع استمرار الاعتصام، والإضراب عن الدوام الرسمي المستمر منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في ذي قار، من بينهم طلبة وطالبات الجامعات، والمعاهد، والمدارس، منذ منتصف الشهر الجاري، في الاعتصام، والإضراب عن الدوام الرسمي حتى تلبية المطالب بإقالة الحكومة ، وإعلان أخرى لإنقاذ وطني، وانتخابات مبكرة تحت إشراف دولي.
وأكد ناشط بارز تحفظ على الكشف عن اسمه، في تصريح ، أن متظاهرين اثنين استشهدا، وأصيب 25 آخرون بجروح، إثر إطلاق رصاص حي بالقرب من جسر الزيتون، في وسط الناصرية، مركز ذي قار، في وقت متأخر من الليل في مواجهات استمرت حتى الصباح.
وأضاف الناشط: "أن طلبة الجامعات، والمعاهد، والمدارس، أضربوا عن الدوام الرسمي، ، للأسبوع الثالث على التوالي."
وعلمنا بأن المحتجين قاموا يوم الإثنين 18 تشرين الثاني/نوفمبر، بإغلاق دائرة مديرية التربية، وكذلك المدارس، والجامعات، مع وضع يافطات عليها كتب فيها "مغلقة بأمر الشعب لحين تلبية المطالب المشروعة".
ومازال الطلاب يلازمون ساحات الاحتجاج في ذي قار، ومركزها الناصرية في ساحة الحبوبي تحديدا، على مدار 24 ساعة.