موظفو التصنيع العسكري بالمسيب يتظاهرون للمطالبة بإطلاق رواتبهم وتحويلهم على وزارات أخرى

الحقيقة - بابل
تظاهر العشرات من موظفي وعمال هيئة التصنيع العسكري المنحلة وسط قضاء المسيب بمحافظة بابل، امس، للمطالبة بإطلاق رواتبهم وتحويلهم على ملاكات وزارات أخرى، فيما تعهد قائممقام القضاء بتقديم مطالب المتظاهرين إلى الحكومة التنفيذية والتشريعية.
و إن" العشرات من موظفي وعمال هيئة التصنيع العسكري المنحلة وسط قضاء المسيب نظموا امس تظاهرة سلمية أمام مجلس القضاء للمطالبة بإطلاق رواتبهم المتوقفة منذ أربعة أشهر، مبيناً أن المتظاهرين من منشآت حطين واليرموك والقعقاع والقادسية".
وأضاف المراسل أن" المتظاهرين طالبوا أيضاً بتحويلهم على ملاكات وزارات أخرى".
من جانبه قال قائممقام قضاء المسيب عبد الكريم الثابت في تصريح لـ"الحقيقة" ، إنه "تسلم مطالب المتظاهرين، وسوف تقدم إلى الحكومة التنفيذية والتشريعية لرؤية الحلول المناسبة لها من اجل رفع الظلم عنهم ومخاطبة وزارة المالية، والدفاع لمعرفة أسباب تأخير الرواتب".
وأضاف أن "إدارة قضاء المسيب تتضامن مع مطالب هذه الشريحة المظلومة ونطالب رئيسي الوزراء ومجلس النواب بالالتفات لهم، وخصوصا بهذه الظروف الصعبة التي يمرون بها".
يذكر أن بابل تضم العديد من شركات التصنيع العسكري التي ألغيت بعد سقوط النظام السابق في 2003 وهي شركات بدر وحطين والقعقاع والقادسية وحمورابي، وتضم أكثر من 25 ألف عامل ومهندس وموظف وهي الآن متوقفة عن العمل بعد أن سرقت اغلب معاملها في عام 2003 وان اغلبها تقع شمال بابل وبالتحديد في ناحية الإسكندرية.